لمسنا السماء : أي طلبنا خبرها كما جرت بذلك عادتنا، والحرس والحرس، واحدهم حارس، وهو الرقيب، شديدا : أي قويا، والسمع : الاستماع، والشهب :
واحدها شهاب، وهو الشعلة المقتبسة من نار الكوكب، رصدا : أي أرصد له ليرمى به رشدا : أي خيرا وصلاحا، قددا : أي جماعات متفرقة وفرقا شتى، ويقال صار القوم قددا : إذا تفرقت أحوالهم، واحدها قدّة وهى القطعة من الشيء، هربا : أي هاربين إلى السماء، والمراد بالهدى القرآن، والبخس : النقص، والرهق الظلم والمكروه الذي يغشى المظلوم، القاسطون : أي الجائرون العادلون عن الحق، تحرّوا رشدا : أي قصدوا طريق الحق، حطبا : أي وقودا للنار، والطريقة : هى طريق الإسلام، غدقا : أي كثيرا، يسلكه : أي يدخله، صعدا : أي شاقا يعلو المعذب ويغلبه، يقال فلان فى صعد من أمره : أي فى مشقة، ومنه قول عمر : ما تصعّدنى شىء كما تصعّدنى فى خطبة النكاح، أي ما شقّ علىّ، وكأنه إنما قال ذلك لأنه كان من عادتهم أن يذكروا جميع ما يكون فى الخاطب من أوصاف موروثة ومكتسبة، فكان يشق عليه أن يقول الصدق فى وجه الخاطب وعشيرته


الصفحة التالية
Icon