حجارة كانوا يذبحون قرا بينهم عندها، وروى أنهم كانوا يعبدونها ويتقربون إليها، والأزلام : قداح أي قطع رقيقة من الخشب بهيئة السهام كانوا يستقسمون بها فى الجاهلية لأجل التفاؤل أو التشاؤم، والرجس : المستقذر حسا أو معنى، يقال رجل رجس ورجال أرجاس، والرجس على أوجه : إما من جهة الطبع، وإما من جهة العقل، وإما من جهة الشرع كالخمر والميسر، وإما من كل ذلك كالميتة لأنها تعاف طبعا وعقلا وشرعا، والعداوة : تجاوز الحق إلى الإيذاء، وطعم الشيء يطعمه : ذاق طعمه، ثم استعمل فى ذوق طعم الشيء من طعام وشراب، ومن الأول « فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا » أي أكلّم، ومن الثاني « فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي » أي من لم يذق طعم مائه.


الصفحة التالية
Icon