الآيات هنا : آيات القرآن المرشدة إلى آيات الأكوان والمثبتة لنبوة محمد صلى اللّه عليه وسلم، والإعراض : التولي عن الشيء، والحق : هو دين اللّه الذي جاءهم به خاتم رسله من عقائد وعبادات ومعاملات وآداب، والأنباء : ما فى القرآن من وعد بنصر اللّه لرسله وإظهار لدينه. ووعيد لأعدائه بخذلانهم فى الدنيا وعذابهم فى الآخرة، والقرن من الناس : القوم المقترنون فى زمن واحد وجمعه قرون، وقد جاء فى القرآن مفردا وجمعا
ومكنه فى الأرض أو فى الشيء : جعله متمكنا من التصرف فيه، ومكن له : أعطاه أسباب التمكن فى الأرض كقوله :« وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ » وقوله :« أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً ؟ » والسماء : المطر والمدرار : الغزير.