ظهر عليه : غلبه وظفر به، ورقب الشيء رعاه وحاذره لأن الخائف يرقب العقاب ويتوقعه، ومنه فلان لا يرقب اللّه فى أموره : أي لا ينظر إلى عقابه، فيركب رأسه فى المعصية، والإلّ : القرابة. قال ابن مقبل :
أفسد الناس خلوف خلفوا قطعوا الإلّ وأعراق الرّحم
و الذمة والذمام : العهد الذي يلزم من ضيّعه الذمّ، وكان خفر الذمام ونقض العهد عندهم من العار، فاسقون : أي خارجون من قيود العهود والمواثيق متجاوزون لحدود الصدق والوفاء، من قولهم : فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرتها.


الصفحة التالية
Icon