عزير : هو الذي يسميه أهل الكتاب عزرا، وينتهى نسبه إلى العازار بن هارون عليه السلام، ويضاهئون : أي يشابهون ويحاكون، وقاتلهم اللّه : جملة أصلها الدعاء ثم كثر استعمالها حتى قيلت على وجه التعجب فى الخير والشر وهم لا يريدون الدعاء، والإفك : صرف الشيء عن وجهه، يقال أفك فلان أي صرف عقله عن إدراك الحقائق، ورجل مأفوك العقل، والأحبار واحدهم حبر (بالفتح والكسر) وهو العالم من أهل الكتاب، والرهبان : واحدهم راهب، وهو لغة الخائف، وعند النصارى هو المتبتل المنقطع للعبادة، والإرادة : القصد إلى الشيء، وقد تطلق على ما يفضى إليه وإن لم يرده فاعله فيقال فى الرجل المسرف المبذّر : يريد أن يخرب بيته أي أن تبذيره يفضى إلى ذلك فكأنه يقصده، لأن فعله فعل من يقصد ذلك، ونور اللّه : هو دين الإسلام، وأظهره على الشيء : جعله فوقه مستعليا عليه.


الصفحة التالية
Icon