قال فى المصباح : رجوته : أمّلته أو أردته قال تعالى « لا يَرْجُونَ نِكاحاً » أي لا يريدونه، ويستعمل بمعنى الخوف لأن الراجي يخاف ألا يدرك ما يرجوه، وقيل الرجاء مجرد التوقع الذي يشمل ما يسرّ وما يسوء، واللقاء : الاستقبال والمواجهة، والاطمئنان : سكون النفس إلى الشيء وارتياحها به، والمأوى : الملجأ الذي يأوى إليه المتعب أو الخائف أو المحتاج من مكان آمن أو إنسان نافع، وقد أطلق على الجنة فى ثلاث آيات، وعلى النار فى بضع عشرة آية، والدعوى : الدعاء، وهو للناس النداء والطلب المعتاد بينهم فى دائرة الأسباب المسخرة لهم، وللّه هو دعاؤه وسؤاله والرغبة فيما عنده مع الشعور بالحاجة إليه والضراعة له فيما لا يقدر عليه أحد من خلقه من دفع ضر أو جلب نفع، سبحانك : أي تنزيها لك وتقديسا، والتحية : التكرمة بقولهم حياك اللّه، أي أطال عمرك والسلام : السلامة من كل مكروه.


الصفحة التالية
Icon