مسحورا : أي مخبول العقل، بصائر : أي حججا وبينات واحدها بصيرة أي مبصرة بينة، مثبورا : أي هالكا كما روى عن الحسن ومجاهد، قال الزجاج : يقال ثبر الرجل فهو مثبور إذا هلك، ويقال فلان يدعو بالويل والثبور حين تصيبه المصيبة، كما قال تعالى :« دعوا هنالك ثبورا. لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا » أن يستفزهم : أي أن يخرجهم بالقتل أو أن يزيلهم عنها، واللفيف :
الجمع العظيم من أخلاط شتى، من شريف ودنىء، ومطيع وعاص، وقوى وضعيف، وكل شىء خلطته بغيره فقد لففته.


الصفحة التالية
Icon