أعطى كل شىء خلقه : أي أعطى كل نوع صورته وشكله الذي يشاكل ما نيط به من الخواص والمنافع، ثم هدى : أي ثم عرّفه كيف يرتفق بما أعطى له، البال : الفكر يقال خطر ببالي كذا، ثم أطلق على الحال التي يعتنى بها وهو المراد هنا
فى كتاب : أي دفتر مقيّد فيه والمراد بذلك كمال علمه الذي لا يضيع منه شىء، ضل الشيء : أخطأه ولم يهتد إليه، ونسيه : ذهب عنه ولم يخطر بباله، والمهد. ما يمهّد للصبى ويفرش له : أي جعل الأرض كالمهد، وسلك : أي سهّل، والسبل : واحد ها سبيل :
أي طريق، أزواجا : أي أصنافا، شتى : واحدها شتيت كمريض ومرضى : أي مختلفة النفع والطعم واللون والشكل، لآيات : أي لدلالات، والنهى : واحدها نهية (بالضم) وهى العقل سمى بها لأنه ينهى صاحبه عن ارتكاب القبائح.


الصفحة التالية
Icon