العجل والعجلة : طلب الشيء قبل أوانه، والمراد بالإنسان : هذا النوع، وقد جعل لفرط استعجاله وقلة صبره كأنه مخلوق من العجل مبالغة كما يقال للرجل الذكي هو نار تشتعل، ويقال لمن يكثر منه الكرم : فلان خلق من الكرم، قال المبرد : خلق الإنسان من عجل : أي إن من شأنه العجلة كقوله :« خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ » أي خلقكم ضعفاء، والآيات هى آيات النقم التي هددهم بوقوعها، وإراءتهم إياها :
إصابتهم بها.
والمراد بالوعد قيام الساعة، لا يكفون : أي لا يمنعون، بغتة : أي فجأة، تبهتهم :
أي تدهشهم وتحيّرهم، ينظرون : أي يمهلون ويؤخّرون، حاق : حل ونزل.


الصفحة التالية
Icon