اللبث : الإقامة، العادّين : الحفظة العادين لأعمال العباد وأعمارهم، والعبث : ما خلا من الفائدة الحق : أي الثابت الذي لا يبيد ولا يزول ملكه، والعرش : هو مركز تدبير العالم، ووصفه بالكريم لشرفه، وكل ما شرف فى جنسه يوصف بالكرم كما فى قوله :« وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ » وقوله :« وَقُلْ لَهُما قَوْلًا كَرِيماً » يدعو : يعبد، حسابه : أي جزاؤه.


الصفحة التالية
Icon