الإهلال رفع الصوت، وكانوا إذا ذبحوا لآلهتهم يرفعون أصواتهم بذكرها، ويقولون : باسم اللات. أو باسم العزّى، ثم قيل لكل ذابح (مهلّ) وإن لم يجهر بالتسمية، والباغي الطالب للشىء الراغب فيه كما
ورد في الحديث (يا باغي الخير هلّم)
و العادي المتجاوز قدر الضرورة كما جاء في التنزيل « وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ » أي لا تتجاوزهم إلى غيرهم، والإثم الذنب والمعصية.


الصفحة التالية
Icon