غدوّها شهر : أي جريانها بالغداة مسيرة شهر، ورواحها شهر : أي وجريانها بالعشي مسيرة شهر، وأسلنا : أي أذبنا، والقطر : النحاس المذاب، ومن يزغ منهم عن أمرنا :
ى ومن يعدل عن طاعة سليمان، عذاب السعير : أي العذاب الشديد في الدنيا، والمحاريب واحدها محراب : وهو كل موضع مرتفع قال الشاعر :
وماذا عليه أن ذكرت أو أنسا كغزلان رمل في محاريب أقيال
والتماثيل : الصور، والجفان واحدها جفنة : وهى القصعة، والجوابى واحدها جابية وهى الحوض الكبير، وقدور : واحدها قدر، وراسيات : أي ثابتات على أثافيها لا تتحرك ولا تنزل عن أماكنها لعظمها، الشكور : الباذل وسعه في الشكر قد شغل قلبه ولسانه وجوارحه به اعترافا واعتقادا وعملا.