أنزل السكينة : أي خلقها وأوجدها، قال الراغب : إنزال اللّه تعالى نعمته على عبد :
إعطاؤه إياها، إما بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن، أو بإنزال أسبابه بالهداية إليه كإنزال الحديد ونحوه اه. والسكينة : الطمأنينة والثبات من السكون، إيمانا مع إيمانهم :
أي يقينا مع يقينهم، جنود السموات والأرض : أي الأسباب السماوية والأرضية، ويكفر عنهم سيئاتهم : أي يغطيها ولا يظهرها، والسوء :(بالضم والفتح) : المساءة، وظن السوء : أي ظن الأمر السوء فيقولون فى أنفسهم : لا ينصر اللّه رسوله والمؤمنين، عليهم دائرة السوء. الدائرة فى الأصل الحادثة التي تحيط بمن وقعت عليه، وكثر استعمالها فى المكروه، والسوء : العذاب والهزيمة والشر (وهو بالضم والفتح لغتان) وقال سيبويه : السوء هنا الفساد، أي عليهم ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين لا يتخطاهم، لعنهم : أي طردهم طردا نزلوا به إلى الحضيض، عزيزا : أي يغلب ولا يغلب.


الصفحة التالية
Icon