اجتنبوا : أي تباعدوا، وأصل اجتنبته : كنت منه على جانب، ثم شاع استعماله فى التباعد اللازم له، والإثم : الذنب، والتجسس : البحث عن العورات والمعايب والكشف عما ستره الناس، والغيبة : ذكر الإنسان بما يكره فى غيبته،
فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي « أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا اللّه ورسوله أعلم، قال : ذكرك أخاك بما يكره، قيل : أفرأيت لو كان فى أخى ما أقول ؟
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتّه »
.


الصفحة التالية
Icon