قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً) (٦)
قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنّ)(٧)
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) (٨)
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) (٩)
وفي موضعين جاء عقب النداء النهي، إما مباشرة، وهو قوله تعالى
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْر)(١٠)
وإما معطوفاً على الأمر وهو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) (١١)
ـــــــــــــــ
(١) سورة المائدة آية ٦٧
(٢) سورة الأنفال آية ٦٥
(٣) سورة الأنفال آية٧٠
(٤) سورة التوبة آية ٧٣
(٥) سورة الأحزاب آية ١
(٦) سورة الأحزاب آية ٢٨
(٧) سورة الأحزاب آية ٥٩
(٨) سورة المزمل آية١
(٩) سورة المدثر آية ١
(١٠) سورة المائدة آية٤١
(١١) سورة الأحزاب آية ١
وفي موضع واحد جاء بعد النداء للنبي الاستفهام وذلك في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(١)
فمجموع هذه المواضع على وجه الإجمال اثنا عشر موضعاً جاءت وفق ما ذكرة
سابقاً من أن النداء يعقبه غالباً المر وهو الأكثر والنهي والاستفهام
أما المواضع التي جاء فيها بعد النداء الخبر فهي خمسة،
وهي قوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)(٢)
وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً)(٣)


الصفحة التالية
Icon