(٥) سورة آل عمران: ٣١
(٦) سورة لأنفال آية ٣٣
(٧) سورة الفرقان آية١
(٨) سورة الفتح آية ٢، ١
١٠ـ أن الله لم ينادي نبياه باسمه كمانادى غيره من الأنبياء وإنما ناداه بوصفه
( النبي) أو (الرسول )، أو ما كان مشتق من حالته التي كان عليها وهما
( المزمل ) و( المدثر) وهذا موضوع البحث.
١١ ـ القسم بحياته عليه الصلاة والسلام، ولا يعرف هذا لغيره من الأنبياء يقول (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ) (١)
وغير ذلك من الحالات التي رفع الله سبحانه وتعالى قدر رسوله عليه الصلاة والسلام.
ـــــــــــــــــــ
(١) سورة الحجرآية٧٢
المبحث الثاني : النداء في القرآن الكريم.
النداء هو الوسيلة للتخاطب بين الناس، وافتتاح الخطاب بالنداء يدل على
الاعتناء بما سيلقى على المخاطب حتى يهيه لتلقي ما يقال له.
ويعرف النداء بأنه ( هو طلب المتكلم إقبال المخاطب بواسطة أحد حروف النداء
ملفوظاً كان حرف النداء أو ملحوظاً ) (١).
وللنداء حروف ثمانية أعمها يا فإنها تدخل على كل نداء وتتعين في نداء اسم الله تعالى ) (٢).
ولهذا كان من خواص الاسم النداء نحو يا (٣)
ولهذا قيل لم يأت في القرآن نداء بغير (يا) نحو يا أيها الرسول يا أيها الإنسان
(٤)
(يا) تختص دون سواها بأنها هي التي يجوز حذفها مع المنادي عندما لا يكون
هناك مانع من الحذف وهي دون سواها تدخل على اسم الجلال فيقال (يالله) (٥) وقد ذكر محمد عضيمة أنه بعد استقراء الآيات التي ورد فيها النداء ظهر له ما يلي :
١ـ نادى الله جميع أنبيائه ورسله بأسمائهم، ونادى نبينا محمداً ﷺ بوصفه الشريف (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ )، (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )،
٢ـ المنادى المضاف هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم، كقوله تعالى (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ) (٦).