٢) انظر شرح الأصول من علم الأصول لشيخنا محمد بن صالح العثيمين [ص٤٦، ٥٥، ١١٣].
٣) أخرجه البخاري في صحيحه [ج٩ص٥٨] وأحمد في المسند [ج٣ص٢٣] وأبو داود في سننه [ج١ص٢٣٠] والنسائي في السنن الكبرى [ج٦ص١٧٦] وفي السنن الصغرى [ج٢ص١٧١] ومالك في الموطأ [ج١ص١٦٣] والبيهقي في السنن الكبرى [ج٣ص٢١] وفي شعب الإيمان [ج١ص٣٧٦] وابن حبان في صحيحه [ج٢ص١١٥] وأبو عبيد في فضائل القرآن [ص١٤٢] وابن الضريس في فضائل القرآن [ص١١١] والبغوي في شرح السنة [ج٤ص٢٧٤] وفي معالم التنزيل [ج٤ص٥٤٥] والطحاوي في مشكل الآثار [ج٢ص٨١] من طريق عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه عن أبي سعيد به.
٢) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي - ﷺ - قال :( أيَعْجزُ أحدكُمْ أن يَقرَأ في ليلةٍ ثُلُث القرآن، قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن من يُطِيقُ ذلك ؟ قال : قُل هُوَ اللهُ أحَد، تعدلُ (١) ثُلُثَ القُرآن، قال :( إنَّ اللهَ جَزَّأ القرآن ثَلاثةَ أجزاء (٢) فجعل قل هو الله أحد جزءاً من أجزاء القرآن) (٣).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١) تعدل : أي تساوي.
فهذه السورة تعدل ثلث القرآن في الجزاء لا في الأجزاء أي أن من قرأها حصل له ثواب بقدر ثلث القرآن.
انظر شرح العقيدة الواسطية لشيخنا محمد بن صالح العثيمين [ج١ص١٥٧].
٢) فُسِّر معناه : أن القرآن ثلاثة أقسام : ثلث منه أحكام، وثلث منه وعد ووعيد وقصص، وثلث منه الأسماء والصفات، وهذه السورة جمعت الأسماء والصفات.
انظر الفتاوى لابن تيمية [ج١٧ص١٠٣] والمعلم بفوائد مسلم للمازري [ج١ص٣٠٨].


الصفحة التالية
Icon