١٤٩ - وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا | وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلَا |
١٥٠ - وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأُظْهِرَا | إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْرَلَا |
١٥١ - سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا | عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلَا |
١٥٢ - وَتُسْكُنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا | عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلَا |
١٥٣ - وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا | أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلَا |
١٥٤ - وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ | إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أَثْقِلَا |
١٥٥ - وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا | مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ |
١٥٦ - وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ | عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلَا |
١٥٧ - خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ | وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلَا |
بَابُ هَاءِ الْكِنَايَةِ (١٠)
١٥٨ - وَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ | وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلَا |
١٥٩ - وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبْنِ كَثِيرِهِمْ | وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلَا |
١٦٠ - وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهِ | وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلَا |
١٦١ - وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ | حَمَى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلَا |