٢٤ - تَخَيَّرَهُمْ نُقَّادُهُمْ كُلَّ بَارِعٍ | وَلَيْسَ عَلَى قُرْآنِهِ مُتَأَكِّلَا |
٢٥ - فَأَمَّا الْكَرِيمُ السِّرِّ في الطيِّبِ نَافِعٌ | فَذَاكَ الَّذِي اخْتَارَ الْمَدينَةَ مَنْزِلَا |
٢٦ - وَقَالُونُ عِيْسَى ثُمَّ عُثْمانُ وَرْشُهُمْ | بِصُحْبَتِهِ المَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثَّلَا |
٢٧ - وَمَكَّةُ عَبْدُ اللهِ فِيهَا مُقَامُهُ | هُوَ اُبْنُ كَثِيرٍ كاثِرُ الْقَوْمِ مُعْتَلَا |
٢٨ - رَوى أَحْمَدُ الْبَزِّيْ لَهُ وَمُحَمَّدٌ | عَلَى سَنَدٍ وَهْوَ المُلَقَّبُ قُنْبُلَا |
٢٩ - وَأَمَّا الإْمَامُ المَازِنِيُّ صَرِيحُهُمْ | أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيْ فَوَالِدُهُ الْعَلَا |
٣٠ - أَفَاضَ عَلَى يَحْيَى الْيَزِيْدِيِّ سَيْبَهُ | فَأَصْبَحَ بِالْعَذْبِ الْفُرَاتِ مُعَلَّلَا |
٣١ - أَبُو عُمَرَ الدُّورِي وَصَالِحُهُمْ أَبُو | شُعَيْبٍ هُوَ السُّوسِيُّ عَنْهُ تَقَبَّلَا |
٣٢ - وَأَمَّا دِمَشْقُ الشَّامِ دَارُ ابْنِ عَامِرٍ | فَتْلِكَ بِعَبْدِ اللهِ طَابَتْ مُحَلَّلَا |
٣٣ - هِشَامٌ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ انْتِسَابُهُ | لِذَكْوَانَ بِالإِسْنَادِ عَنْهُ تَنَقَّلَا |
٣٤ - وَبِالْكُوفَةِ الْغَرَّاءِ مِنْهُمْ ثَلاَتَةٌ | أَذَاعُوا فَقَدْ ضَاعَتْ شَذاً وَقَرَنْفُلَا |
٣٥ - فَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ وَعَاصِمٌ اسْمُهُ | فَشُعْبَةُ رَاوِيهِ المُبَرِّزُ أَفْضَلَا |
٣٦ - وَذَاكَ ابْنُ عَيَّاشٍ أَبُو بَكْرٍ الرِّضَا | وَحَفْصٌ وَبِاْلإتْقَانِ كانَ مُفضَّلَا |
٣٧ - وَحَمْزَةُ مَا أَزْكاهُ مِنْ مُتَوَرِّعٍ | إِمَاماً صَبُوراً لِلقُرانِ مُرَتِّلَا |