| ٦٢ - وَحَيْثُ أَقُولُ الضَّمُّ وَالرَّفْعُ سَاكِتا | فَغَيْرُهُمُ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْبِ أَقْبَلَا |
| ٦٣ - وَفي الرَّفْعِ وَالتَّذْكِيرِ وَالْغَيْبِ جُمْلَةٌ | عَلَى لَفْظِهَا أَطْلَقْتُ مَنْ قَيَّدَ الْعُلَا |
| ٦٤ - وَقبْلَ وبَعْدَ الْحَرْفِ آتِي بِكُلِّ مَا | رَمَزْتُ بِهِ فِي الْجَمْعِ إِذْ لَيْسَ مُشْكِلاَ |
| ٦٥ - وَسَوْفَ أُسَمِّي حَيْثُ يَسْمَحُ نَظْمُهُ | بِهِ مُوضِحاً جِيْداً مُعَمًّا وَمُخْوَلَا |
| ٦٦ - وَمَنْ كانَ ذَا بَابٍ لَهُ فِيهِ مَذْهَبٌ | فَلاَ بُدَّ أَنْ يُسْمَى فَيُدْرَى وَيُعْقَلَا |
| ٦٧ - أَهَلَّتْ فَلَبَّتْهَا المَعَانِي لُبَابُهاَ | وَصُغْتُ بِهَا مَا سَاغَ عَذْباً مُسَلْسَلَا |
| ٦٨ - وَفي يُسْرِهَا التَّيْسِيرُ رُمْتُ اخْتَصَارَهُ | فَأَجْنَتْ بِعَوْنِ اللهِ مِنْهُ مُؤَمَّلَا |
| ٦٩ - وَأَلْفَافُهَا زَادَتْ بِنَشْرِ فَوَائِدٍ | فَلَفَّتْ حَيَاءً وَجْهَهَا أَنْ تُفَضَّلَا |
| ٧٠ - وَسَمَّيْتُهاَ "حِرْزَ الأَمَانِيْ" تَيَمُّنا | وَوَجْهَ التَّهانِي فَاهْنِهِ مُتَقبِّلَا |
| ٧١ - وَنَادَيْتُ أللَّهُمَّ يَا خَيْرَ سَامِعٍ | أَعِذْنِي مِنَ التَّسْمِيعِ قَوْلاً وَمِفْعَلَا |
| ٧٢ - إِلَيكَ يَدِي مِنْكَ الأَيَادِي تَمُدُّهَا | أَجِرْنِي فَلاَ أَجْرِي بِجَوْرٍ قَأَخْطَلَا |
| ٧٣ - أَمِينَ وَأَمْناً لِلأَمِينِ بِسِرِّهَا | وَإنْ عَثَرَتْ فَهْوَ الأَمُونُ تَحَمُّلَا |
| ٧٤ - أَقُولُ لِحُرٍ وَالْمُرُوءةُ مَرْؤُهَا | لإخْوَتِهِ الْمِرْآةُ ذُو النُّورِ مِكْحَلَا |