١٤ - الصلاة خلف إمام حافظ متقن:
لقد كان الصحابة رضي الله عنهم يسمعون السورة من رسول الله ﷺ في الصلاة فيحفظونها عنه.
إن الصلاة خلف إمام حافظ متقن تشجع المسلمين على الحفظ، لأن الإمام قدوة، كما أنها تجعل الحافظ الذي يصلي خلف هذا الإمام متيقظا دائما، ليرد على الإمام خطأه إذا أخطأ.
وفي هذا نداء وتوجيه إلى الأئمة- بارك الله فيهم- بأهمية حفظ القرآن الكريم والقراءة به كاملا في صلواتهم، ولتكن لهم ختمات في صلواتهم الجهرية دون إطالة.
١٥ - حافظ على الورد:
إذا أتم المسلم حفظ القرآن الكريم، فلا يقنع بذلك ويكسل، بل لا بدّ من ورد يومي ثابت لا يقل عن جزء، يراجعه دائما من حفظه، وبكثرة مراجعته يتعرف على نقاط ضعفه، ويتعرف على المواضع التي تلتبس عليه، فيرعاها بالاهتمام الدائم. وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه (١).

(١) استفدت في كتابة هذه القواعد من كتابين هما: القواعد الذهبية للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
وأوجز البيان في متشابه القرآن للشيخ السيد سند. وزدت بعض القواعد من خلال تجربتي.


الصفحة التالية
Icon