و ﴿وعدنا﴾ ونحو ذلك.
وإياك إذا أظهرتها أن تحركها، كما يفعل كثير من العجم، وذلك خطأ فاحش.
وقال لي شخص يزعم أنه إمام عصره: لا تكون القلقلة إلا في الوقف، فقلت له: سلاماً! وإن كان سكونها عارضاً فلا بد من بيانها وقلقلتها، وإلا عادت تاء.
وإياك إذا تعمدت بيانها أن تشددها، كما يفعل كثير من القراء.
وإذا تكررت الدال وأتت مشددة وغير مشددة وجب بيان كل منهما، لصعوبة التكرير على اللسانن فالإظهار لازمن كقوله: ﴿من يرتدد منكم﴾، ﴿أخي * اشدد به﴾، ﴿أنحن صددناكم﴾ و ﴿عدده﴾ و ﴿ممددة﴾ ونحوه، البيان لازم.
وكذلك إن كانت الدال بدلاً من تاء وجب على القارئ بيانها، لئلا يميل بها اللسان إلى أصلها، وذلك نحو: ﴿مزدجر﴾ و ﴿تزدري﴾ وشبهه.
وإذا التقى الدال بالتاء، وهو ساكن، أدغم من غير عسر، سواء كان من كلمة أو من كلمتين، كقوله: ﴿ووعدتكم﴾ و ﴿مهدت﴾ و ﴿قد تبين﴾ و ﴿لقد تاب﴾، ومع ذلك فإذا جاء بعدها ألف لفظ بها مرققة.