وأما الزاي: فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج التاسع من الفم، مما يلي طرف اللسان وفويق الثنايا السفلى، وهي مهجورة رخوة منفتحة مستفلة صفيرية.
فإذا سكنت وجب بيانها مما بعدها وإشباع لفظها، وسواء لقيت حرفاً مهموساً أو مهجوراً، نحو قوله: ﴿ما كنزتم﴾ و ﴿تزدري﴾ و ﴿أزكى﴾ و ﴿مزجاة﴾ و ﴿ليزلقونك﴾ و ﴿وزرك﴾ وشبه ذلك.
وإذا تكررت الزاي وجب بيانها أيضاً، نحو قوله: ﴿فعززنا بثالث﴾ لثقل التكرير، ولا بد من ترقيقها إذا أتى بعدها ألف، كقوله: ﴿زادوكم﴾ و ﴿الزانية﴾ ونحو ذلك.
وأما السين: فتقدم الكلام على مخرجها، وهو مخرج الزاي، وهي مهموسة


الصفحة التالية
Icon