و ﴿يصحبون﴾ و ﴿قسمنا﴾ و ﴿قصمنا﴾، فلا بد من بيان صفيرها في استفالها.
وأما الشين: فتقدم الكلام على أنها تخرج من المخرج الثالث من الفم بعد الكاف، من وسط اللسان بينه وبين وسط الحنك، وهي مهموسة رخوة منفتحة مستفلة متفشية، وينبغي أن يبين التفشي الذي فيها عند النطق بها.
وإذا كانت مشددة فلا بد من إشباع تفشيها وتخليصها، كقوله: ﴿اشتراه﴾، و ﴿يشربون﴾ و ﴿اشدد﴾.
وإذا وقفت على نحو ﴿الرشد﴾ فلا بد من بيان تفشيها، وإلا صارت كالجيم.
وإن وقع بعدها جيم فلا بد من بيان لفظ الشين، وإلا تقرب من لفظ الجيم كقوله: ﴿شجر بينهم﴾، و ﴿شجرةً تخرج﴾ ونحو ذلك.