ويبتدأ بما بعده لأنه قسم على إتيانها، ولا يبتدأ ببلى هنا لأنها جواب لقولهم.
وفي يس موضع ﴿أن يخلق مثلهم بلى﴾ قال الداني وقف تام عند نافع ومحمد بن عيسى وابن قتيبة، قال: وهو عندي كاف، لأنها رد للنفي الذي قبلها، والمعنى وهو يخلق مثلهم، انتهى ولا يحسن الابتداء ببلى، وأجازه أبو حاتم وهو ضعيف.
وفي الزمر موضعان ﴿فأكون من المحسنين * بلى﴾ [يجوز الوقف عليها، وقيل التمام (من المحسنين) ]
وبلى في هذا الموضع من المشكلات، لأنها لا تأتي إلا بعد نفي ظاهر، ولا نفي هنا إلا من جهة المعنى، إذ كان معنى قوله ﴿لو أن الله هداني﴾ : ما هداني، فقال بلى، أي بلى قد هداك.
الثاني ﴿وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى﴾ الوقف


الصفحة التالية
Icon