و ﴿أواب﴾ فكثير من يشددها بتراخ ولوك، ولا يأخذ الشيوخ بمثل ذلك.

فصل


فان اجتمع حرفان مشددان في كلمة أو كلمتين كقوله: ﴿اطيرنا﴾ و ﴿ازينت﴾ و ﴿يصعد﴾، و ﴿ذرية﴾ و ﴿قل للذين﴾، و ﴿أنصار * ربنا﴾ ونحو ذلك، فينبغي على القارئ أنيبين ذلك في اللفظ، ويعطي كل حرف حقه من التشديد البالغ والمتوسط، ونحو ذلك.

فصل


وإن اجتمع ثلاث مشددات متواليات، ولا يكون ذلك إلا من كلمتين أو أكثر، كقوله: ﴿دري يوقد﴾ في قراءة من قرأ (يوقد) بالياء، وكقوله: ﴿وعلى أمم ممن معك﴾ ونحو ذلك، فينبغي للقارئ أن يبين ذلك في لفظه، ويعطي كل حرف حقه من التشديد حسبما فيه.

فصل في الوقف على المشدد


اعلم أن الوقف على الحرف المشدد فيه صعوبة على اللسان، فلا بد من إظهار التشديد في الوقف في اللفظ وتمكين ذلك حتى يسمع، نحو ﴿من ولي﴾ و ﴿من طرف خفي﴾ و ﴿النبي﴾ عند غير الهامز، و ﴿مستمر﴾ و ﴿صواف﴾ يقصد كمال التشديد في هذا ونحوه، فاعلم.


الصفحة التالية
Icon