وأما الشواظ فهو اللهب الذي لا دخان معه، وقيل الذي معه دخان، وفيه لغتان: ضم الشين وكسرها، وقرئ بهما.
ووقع في القرآن في موضع واحد في سورة الرحمن: ﴿يرسل عليكما شواظ من نار﴾.
وأما الحظ فهو النصيب، وهو بالظاء، وضارعه في اللفظ الحض الذي معناه التحريض، يقال حضضت فلانا على الشيء، [أحضه أي] أحرضه عليه.
قال الخليل: الفرق بين الحث والحض، الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض لا يكون في سير ولا في سوق.
فأما الأول ففي القرآن منه ستة مواضع، والثاني ثلاثة مواضعن في لاحاقة والماعون ﴿ولا يحض على طعام المسكين﴾ وفي الفجر ﴿ولا تحاضون﴾ هذه الثلاثة بالضاد.