ظناً، ويكون شكاً ويقيناً، فالشك نحو: ﴿وظننتم ظن السوء﴾، و ﴿تظنون بالله الظنونا﴾، واليقين نحو: ﴿الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم﴾، ﴿فظنوا أنهم مواقعوها﴾ ووقع منه في القرآن سبعة وستون لفظاً، وضارعه في اللفظ قوله تعالى: ﴿وما هو على الغيب بضنين﴾، وفيه خلاف، فقرأه بالظاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، بمعنى متهم، والباقون يقرؤونه بالضاد بمعنى بخيل.
وأما الظعن فهو السفر والشخوص، يقال ظعن يظعن ظعناً إذا شخص أو سافر، ووقع منه في القرآن لفظ واحد في سورة النحل ﴿يوم ظعنكم﴾.
وأما النظر فهو من نظرت الشيء أنظره فأنا ناظر، قال المجنون:
نظرت كأني من وراء زجاجة | إلى الدار من ماء الصبابة أنظر |
وضارعه في اللفظ النضر الذي معناه الحسن، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: