وأما الإنتظار فهو التوقع، تقول: إنتظرت كذا، أي توقعته، وأتى في أربعة عشر موضعاً.
وأما الظلال بكسر الظاء فهو جمع ظل، وهو معروف، كظل الشجرة وغيرها، ويقال له ظل في أول النهار، فإذا رجع فهو فيء، والظل الظليل الدائم، فهو وما اشتق منه بالظاء، نحو ﴿مد الظل﴾ و ﴿ظللنا عليهم﴾، ﴿يتفيأ ظلاله﴾، ﴿في ظل﴾، ﴿من فوقهم ظلل﴾.
وتقدم ذكر الظلة، وجمعها ظلل أو ظلال كخلة وخلل، وبرمة وبرام، ووقع منه في القرآن إثنان وعشرون موضعاً.
وأما الحفظ فهو ضد النسيان، وهو بالظاء كيف تصرف، نحو ﴿على كل شيء حفيظ﴾ و ﴿حافظات﴾ و ﴿حفظة﴾ و ﴿محفوظ﴾ و ﴿يحفظونه﴾.
وقع في اثنين وأربعين موضعاً.
وأما الظمأ بالهمز فهو العطش، ووقع في ثلاثة مواضع، في براءة ﴿لا يصيبهم ظمأ﴾، وفي طه ﴿تظمأ﴾، وفي النور ﴿الظمآن﴾.


الصفحة التالية
Icon