بالجنة، والنجاة من النار.
ثم قال: يا زر إذا ختمت فادع بهذه الدعوات فإن حبيبي رسول الله ﷺ أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن.
انتهى ما أردت ذكره من الدعاء، وهو كاف، واسأل الله تعالى أن ينفع به، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم.
قال المؤلف: فرغت من تحريره آخر ثلث ساعة مضت من استوائه، من يوم السبت، خامس ذي الحجة الحرام، من سنة تسع وستين وسبعمائة، بالمدرسة الظاهرية من بين القصرين، بالقاهرة المحروسة، لا زالت معمورة وسائر بلاد المسلمين.
وأجزت لجميع المسلمين روايته عني، راجياً ثواب الله تعالى ومغفرته ورحمته.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.