ثم صرفكم عنهم عن المشركين بقتلكم وهزيمتكم ليبتليكم ليختبركم فيبين الصابر من الجازع
قوله تعالى اذ تصعدون أي تبعدون في الهزيمة ولا تلوون تعرجون على احد
فاثابكم أي جازاكم غما بغم أي مع غم وقيل على غم وقيل بعد غم والغم الاول ما فاتهم من الغنيمة واصابهم من القتل والثاني حين سمعوا ان الرسول صلى الله عليه و سلم قد قتل
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم المعنى عفا عنكم لكيلا تحزنوا لان عفوه يذهب كل غم
والامنة الامن والنعاس بدل من الامنة والمعنى امنكم حين نمتم
يغشى طائفة منكم وهم المؤمنون وطائفة قد اهمتهم انفسهم أي اهمهم خلاصها وهم المنافقون يظنون ان الله لا ينصر محمدا
يقولون هل لنا من الامر يعني يعنون النصر وهذا استفهام جحد أي ما لنا منه شيء
٣٢ - الذين اصطفينا أمة محمد صلى الله عليه و سلم
ظالم لنفسه قال الحسن هو الذي ترجح سيئاته والمقتصد الذي تساوت حسناته والسابق الذي رجحت حسناته
٣٥ - المقامة الإقامة
والنصب التعب واللغوب الإعياء من النصب
٣٦ - لا يقضي عليهم لا يهلكون فيستريحون
٣٧ - والنذير النبي صلى الله عليه و سلم وقيل الشيب
٤٠ - أم لهم شرك أي شاركوا خالق السموات في خلقها ثم عاد إلى الكفار فقال أم آتيناهم كتابا يأمرهم بما يفعلون
بل إن يعد الظالمون يعني المشركين يعد بعضهم بعضا أن الأصنام تشفع لهم وأنه لا حساب ولا عقاب
٤٢ - وأقسموا يعني كفار مكة
أهدى أي أصوب دينا من إحدى الأمم يعني اليهود والنصارى والصائبين
٤٣ - ومكر السيء الشرك
و سنة الأولين أن ينزل العقاب بهم


الصفحة التالية
Icon