احد الى لحاق عدوهم فانتدبوا فلقيهم قوم فخوفوهم من ابي سفيان واصحابه وقيل انما كان نعيم بن مسعود وحده فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وساروا وسبقهم المشركون فدخلوا مكة فعادوا بالاجر والنصر
قوله تعالى انما ذلكم الشيطان أي ذلكم التخويف كان فعل الشيطان سوله للمخوفين يخوف اولياءه أي يخوفكم من اوليائه
قوله تعالى حتى يميز الخبيث أي يخلص والطيب من المؤمن وفي الخبيث قولان احدهما انه الكافر والثاني انه المنافق فعلى الاول يميز بينهما بالقتال والهجرة وعلى الثاني الجهاد وكان كفار قريش قد قالوا اخبرنا بمن يؤمن ومن لا يؤمن فنزلت قوله تعالى وما كان الله ليطلعكم على الغيب و يجتبي بمعنى يختار
قوله تعالى يبخلون بما اتاهم الله من فضله يعني الذين لا يؤدون الزكاة
والعرجون عود العذق الذي تركبه الشماريخ و القديم الذي أتى عليه حول
٤١ - حلمنا ذريتهم أي ذرية الناس
و المشحون المملوء
٤٢ - من مثله يعني السفن
٤٣ - والصريخ المغيث
٤٤ - إلا رحمة إلا أن يرحمهم
٤٥ - وإذا قيل لهم يعني الكفار اتقوا ما بين أيديكم من عذاب الأمم وما خلفكم من أمر الساعة وجوابه محذوف تقديره أعرضوا
٤٧ - أنطعم أي لو أراد الله أن يطعم الفقراء لرزقهم
٤٩ - يخصمون يختصمون
٥٠ - توصية أعجلوا عن الوصية فماتوا حيث فجأتهم ولا يرجعون من أسواقهم إلى أهلهم


الصفحة التالية
Icon