واتوا النساء صدقاتهن نحلة قال مقاتل كان الرجل يتزوج بلا مهر فيقول ارثك وترثيني فتقول المراة نعم فنزلت هذه الاية قال الزجاج والنحلة الهبة من الله تعالى للنساء
فان طبن لكم يعني النساء عن شيء منه يعني الصداق
والهنيء الذي لا ينغصه شيء والمرىء المحمود العاقبة يقال امرا الطعام اذا انهضم وحمدت عاقبته
قوله تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم السفه خفة الحلم وقد فسروا السفهاء بالصبيان والنساء فمن قال النساء فالمعنى لا تطيعوهن في تسليم الاموال اليهن فيبذرون فيها وكذلك الاولاد وكذلك الوصي ينبغي ان يفعل في حق اليتيم وكل محجور عليه للسفه فان قلنا هم النساء والاولاد فاموالكم على خيقته وان قلنا اليتامى والمحجور عليهم فالمعنى اموالهم وانما قال اموالكم ذكرا للجنس الذي جعله الله اموالا للناس
والقيام بمعنى القوام
أي الأتباع للمتبوعين إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين أي تقهروننا لكونكم أعزمنا وقال الضحاك تأتوننا من قبل الدين
٤٠ - إلا عباد الله المخلصين أي لا تؤاخذهم بسوء أعمالهم بل نغفر الغداة والعشي
٤١ - رزق معلوم والرزق إطعامهم في الجنة يؤتون به على مقدار الغداة والعشي
٤٥ - والكأس الخمر والمعين الظاهر الجاري قال الحسن خمر الجنة أشد بياضا من اللبن
٤٧ - والغول أن تغتال عقولهم بشربها فتذهب بها أو يصيبهم منها وجع ومعنى ينزفون لا تذهب عقولهم بشربها ومن كسر الزاي أراد لا ينفذون شرابهم أبدا
٤٨ - والقاصرات الطرف نساء قد قصرن طرفهن على أزواجهن فلا ينظرن إلى غيرهم والعين كبار الأعين حسانها