يايها الذين امنوا قيل المراد بهم اهل الكتاب فيكون المعنى امنوا بموسى وعيسى امنوا بمحمد صلى الله عليه و سلم وقيل المنافقون فالمعنى امنوا بقلوبكم وقيل المسلمون فالمعنى اثبتوا على ايمانكم
ان الذين امنوا بموسى ثم كفروا بعده ثم امنوا بعزيز ثم كفروا بعيسى ثم ازدادوا كفرا بمحمد لم يكن الله ليغفر لهم ما اقاموا على ذلك
بشر المنافقين أي اجعل مكان بشارتهم العذاب
وقد نزل عليهم وهو قوله واذا رايت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم
انكم اذن مثلهم في العصيان
وان كان للكافرين نصيب أي دولة قالوا للكفار الم نستحوذ عليكم أي الم نستول عليكم بالمعونة والنصر ونمنعكم من المؤمنين بتخذيلهم عنكم
٧ - وسعت أي وسعت رحمتك وعلمك كل شيء
١٠ - لمقت الله مقتوا أنفسهم لقبح ما فعلوا فخوطبوا بهذه الآية
١٢ - ذلكم يعني العذاب الذي نزل بهم
١٣ - والرزق المطر
١٥ - رفيع الدرجات قال ابن عباس رافع السموات
و الروح الوحي
يوم التلاق يلتقي أهل السماء بأهل الأرض وقال قتادة يلتقي الخالق والمخلوق والخلق
١٦ - لمن الملك يقوله عز و جل إذا مات الخلالق ويجيب نفسه بوقهل لله
١٨ - و الآزفة القيامة
كاظمين مغمومين ممتلئين خوفا
ما للظالمين أي للكافرين والحميم القريب
١٩ - والخائنة الخيانة وهو نظر العين إلى ما نهيت عنه
٢٥ - اقتلوا أبناء الذين آمنوا أي اعتدوا عليهم بالقتل
٢٦ - ذروني أقتل موسى كان في خاصة فرعون من يمنعه من


الصفحة التالية
Icon