افئدتهم عن الايمان بها عقوبة لهم كما لم يؤمنوا به أي بالقران اول مرة في الدنيا
قبلا صفا صفا
و يوحي بعضهم الى بعض يوسوس زخرف القول أي ما زين منه والمعنى زين بعضهم لبعض الاعمال القبيحة
ولتصغي اليه أي لتميل اليه الى الزخرف
ظاهر الاثم الزنا وباطنه الاستسرار به
وانه يعني الاكل لفسق
ليوحون أي يوسوسون الى اوليائهم الكفار ليجادلوكم في الميتة فيقولون اتاكلون ما قتلتم ولا تاكلون ما قتل الله
وان اطعتموهم في استحلال الميتة
او من كان ميتا والمراد به حمزة وقيل عمر وقيل عمار والمعنى كان ضالا فهديناه
فجعل لكم هذه يعني غنيمة خيبر وكف أيدي الناس وهم أهل مكة كفهم الصلح ولتكون هذه الفعلة التي فعلها من كف أيديهم عنكم آية
٢١ - وأخرى لم تقدروا عليها وهي مكة قد أحاط الله بها علما أنها ستكون من فتوحكم
٢٢ - ولو قاتلكم الذين كفروا يوم الحديبية
٢٤ - وهو الذي كف أيديهم قال أنس هبط على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمانون رجلا من التنعيم فأخذهم النبي صلى الله عليه و سلم سما فاستحياهم ونزلت هذه الآتية
٢٥ - والهدي وصدوا الهدي معكوفا أي محبوسا و مجله منحره وهو حيث يحل نحره
ولولا رجال وهم المستضعفون بمكة
لم تعلموهم المعنى لولا أن تطئوا رجالا ونساء مؤمنين بالقتل وأنتم لا تعرفونهم
والمعرة العيب بقتل من هو على دينكم والمعنى لأدخلتكم من عامكم هذا وإنما حلت بينكم وبين الدخول
ليدخل الله في رحمته أي في دينه من يشاء من أهل مكة


الصفحة التالية
Icon