سيجزيهم وصفهم أي جزاء وصفهم الكذب
معروشات كالكرم والبطيخ وغير معروشات ما قام على ساق كالنخل والاشجار
ولا تسرفوا وهو الانفاق في المعصية
و حمولة وهو ما يحمل عليه من الابل والفرش صغارها
و خطوات الشيطان طرقه
ثماني ازواج أي افراد
الذكرين من الضان والمعز حرم او اثنيين والمعنى ام كان حرم الذكرين فكل الذكور حرام وان كان حرم الانثيين فكل الاناث حرام وان كان حرم ما اشتملت عليه الارحام الانثيين فهو يشتمل على الذكور والاناث فيكون كل جنين حراما وهذا رد عليهم فيما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي وفيما احلوه بقولهم خالصة لذكورنا
الدم المسفوح المصبوب
والرجس ما يستقذر
ابن قيس وشاعرهم فأجابه حسان فتقدم منهم الأقرع بن حابس فأسلم فارتفعت الأصوات ونزلت هذه الآية
٦ - إن جاءكم فاسق نزلت في الوليد بن عقبة بعثه النبي صلى الله عليه و سلم إلى بني المصطلق ليقبض صدقاتهم فسار بعض الطريق ثم خاف عداوة كانت بينه وبينهم في الجاهلية فرجع فقال قد منعوا الصدقة فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم البعث إليهم فنزلت الآية
أن تصيبوا أي لئلا أن فيكم رسول الله أي إن كذبتم أخبره الله فتفتضحوا لو يطيعكم في كثير من الأمر أي مما تخبرونه فيه بالباطل لعنتم أي لوقعتم في ضرر وفساد
١١ - لا يسخر قوم أي لا يستهزىء غني بفقير ولا مستور الذنب بمن لم يستر ولا تلمزوا أي تعيبوا أنفسكم أي إخوانكم من المسلمين ولا تنابزوا أي تداعوا بالألقاب وهي التي يكرهها المنادى بها أو تفيد ذما له فأما إذا كانت صدقا وأفادت حمدا فلا تكره كما قيل للصديق عتيق ولعمر الفاروق بئس الأسم الفسوق أي أن تسمي أخاك فاسقا أو كافرا وقد آمن
١٢ - كثيرا من الظن وهو أن يظن بأهل الخير سوءا


الصفحة التالية
Icon