من قوة وهي النبل وقيل السلاح ومن رباط الخيل وهو ربطها واقتناؤها للغزو
واخرين من دونهم وهم المنافقون وقيل اليهود
و جنحوا أي مالوا للسلم وهو الصلح وهذا منسوخ باية السيف
حسبك الله ومن اتبعك أي وحسب من اتبعك
يغلبوا مائتين لفظه لفظ الخبر ومعناه الامر والمعنى يقاتلوا مائتين ثم نسخ هذا بقوله تعالى
الان خفف الله عنكم ففرض على الرجل ان يثبت برجلين فان زادوا جاز له الفرار
حتى يثخن أي يبالغ في قتل اعدائه وكانوا اشاروا على رسول الله صلى الله عليه و سلم باخذ الفدية يوم بدر فنزلت الاية
٢٩ - لئلا يعلم لا زائدة والمعنى جعل الله الأجرين لمن آمن بمحمد ليعلم من لم يؤمن به أنه لا نصيب لهم في فضل الله


الصفحة التالية
Icon