الا الذين عاهدتم من المشركين وهم بنو ضمرة وكان بينهم وبين النبي صلى الله عليه و سلم مدة فامر ان يفي لهم اذا لم يخش غدرهم
فاذا انسلخ الاشهر الحرم التي جعلت لسياحة المشركين وسميت حرما لتحريم دمائهم فيها فاقتلوا المشركين يعني من لم يكن له عهد
وخذوهم ائسروهم واحصروهم احبسوهم
كل مرصد أي على كل مرصد
وان احد من المشركين الذين امرتك بقتلهم استجارك استامنك يبتغي ان يسمع القران وينظر فيما امر به
مامنه الموضع الذي يامن فيه
ذلك الذي امرناك به من رده الى مامنه اذا لم يؤمن لانهم قوم جهلة بخطاب الله
الا الذين عاهدتم يعني بني ضمرة
كيف يكون لهم عهد وان يظهروا أي يظفروا لا يرقبوا لا يحفظوا الا وهي القرابة والذمة العهد
١١ - انشزوا قوموا
١٢ - إذا ناجيتم الرسول صلى الله عليه و سلم كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يشقوا عليه نزلت الاية
فإن لم تجدوا يعني الفقراء
١٣ - أأشفقتم أي خفتم بالصدقة الفاقة
وتاب الله عليكم زي تجاوز وخفف ثم نسخ إيجاب الصدقة
تولوا قوما غضب عليهم نزلت في المنافقين الذين تولوا اليهود ونقلوا إليهم أسرار المؤمنين ما هم منكم يعني المنافقين ليسوا من المسلمين ولا من اليهود
١٩ - استحوذ غلب