ولا ينفقونها يعني الكنوز والاموال وقال ابن عمر كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز
يحمى عليها أي على الاموال
فذوقوا ما كنتم أي عذاب ما كنتم تكنزون
ان عدة الشهور نزلت من اجل النسيء الذي كانت العرب تفعله
في كتاب الله أي في اللوح المحفوظ
اربعة حرم رجب وذو القعدة وذو الحجة والمحرم وكان القتال محرما فيهم في بداية الامر
ذلك الدين القيم الحساب الصحيح
فلا تظلموا فيهم أي في الاثني عشر شهرا انفسكم بتحريم حلالها وتحليل حرامها
وانما النسيء وهو التاخير وكانت العرب قد تمسكت من ملة ابراهيم بتحريم الاشهر الاربعة فاذا احتاجوا الى تحليل المحرم للحرب اخروا تحريمه الى صفر ثم يحتاجون الى صفر كذلك حتى يتدافع التحريم الى الشهور كلها فيستدير التحريم على السنة كلها فكانهم يستنسؤون الحرام ويستقرضونه فاعلم الله ان ذلك زيادة في كفرهم
حاجة أي حسدا مما أوتي المهاجرين من مال الفيء وقيل من الفضل
ويؤثرون يعني الأنصار آثروا المهاجرين والخصاصة الفقر
١٠ - جاءوا من بعدهم يعني التابعين
١١ - يقولون لإخوانهم يعني اليهود لئن أخرجتم من المدينة
١٣ - لأنتم يعني المؤمنين
في صدورهم يعني المنافقين وقيل اليهود
١٤ - رلا في قرى محصنة المعنى لا يبرزون لحربكم
بأسهم أي عداوة بعضهم لبعض شديدة
١٥ - كمثل الذين من قبلهم قريبا وهم كفار قريش يوم بدر ويقال بنو قريظة
١٩ - فأنساهم أنفسهم أي حظوظ أنفسهم
٢١ - لو أنزلنا هذا القرآن المعنى لو جعلناه في جبل مع قساوته وصلابته تمييزا لتشقق من خشية الله والمتصدع المتشقق