بما رحبت أي مع سعتها
وظنوا أي ايقنوا
والملجا المعتصم من الله وعذابه
ثم تاب عليهم توكيد ليتوبوا أي ليستقيموا
ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه أي لا يرضوا لها بالخفض والدعا ورسول الله صلى الله عليه و سلم في الحر والمشقة
ذلك النهي عن التخلف بانهم لا يصيبهم ظما أي عطش ولا نصب أي تعب ولا مخمصة أي مجاعة ولا ينالون من عدو نيلا اصرا او قتلا او هزيمة والمعنى انه يثيبهم على جميع ذلك
ولا يقطعون واديا مقبلين او مدبرين الا كتب لهم أي اثبت لهم اجر ذلك
فلولا فهلا نفر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ نفروا اليه من بلادهم من كل قبيلة جماعة
ولينذروا قومهم المتخلفين
٦٦ - سورة التحريم
١ - كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد خلا بمارية في بيت حفصة فلما رأته قالت يا رسول الله في بيتي فقال هي علي حرام فلا تخبري عائشة وقال هلا أبوك وزبو عائشة واليا الناس بعدي
٢ - تحلة أيمانكم زي كفارتها
٣ - إلى بعض أزواجه وهي حفصة حديثا وهو قوله هي علي حرام فزخبرت به عائشة فأطلع الله نبيه عليه السلاكم علي ذلك
عرف بعضه حدثها ما حدثته عائشة من تحريم مارية
وأعرض عن بعض ذكر الخلافة


الصفحة التالية
Icon