الاعمى المشرك و البصير المؤمن و الظلمات الشرك و النور الايمان
ام جعلوا استفهام انكار
بقدرها بمبلغ ما تحمل من الماء
رابيا أي عاليا فوق الماء
ثم ضرب مثلا اخر فقال ومما توقدون عليه يعني الذهب والفضه
أو متاع يعني الحديد والصفر والنحاس والرصاص يتخذ منه الاواني زبد مثله أي زبد اذا أذيب مثل زبد السيل وهذان المثلان للقران شبه نزوله من السماء بالماء والقلوب بالاوديه تحمل منه على قدر اليقين والشك والعقل والجهل فيسكن فيها فينتفع المؤمن بما في قلبه كانتفاع الارض التي يستقر فيها المطر ولا ينتفع الكافر به لموضع شكه وكفره فيكون ما حصل عنده كالزبد وخبث الحديد فلا ينتفع به والجفاء ما رمى به الوادي الى جنباته واما ما ينفع الناس من الماء والجواهر التي زال زبدها فيمكث يبقى الحق لاهله
سورة التكوير
١ - كورت أظلمت
٢ - انكدرت تناثرت
٤ - العشار النوق الحوامل عطلت أي سيبت لاشتغال أهلها بأهوال القيامة
٥ - خشرت جمعت
٦ - سجرت ملئت بأن صارت بحرا واحدا


الصفحة التالية
Icon