وهذا الكتاب يتميز عن كل كتاب يصنف فى الغريب لان تلك تشتمل على غريب اللفظ فقط وهذا على غريب اللفظ والمعنى وقد حوى ما صح من المنسوخ الى غير ذلك من الفوائد التى لم تجتمع فى مثله مع المبالغه فى الاختصار
٤٤ - فأمر سليمان ببناء صرح وهو قصر على الماء وتحته سمك في الماء فظنته ماء فاختبرها بذلك كما اختبرته بالوصائف
ظلمت نفسي بعبادة غيرك
٤٥ - فريقان أي مؤمن وكافر
٤٦ - والسيئة العذاب والحسنة الرحمة
لولا أي هلا تستغفرون من الشرك
٤٧ - اطيرنا أي تطيرنا وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة قال طائركم وقد ذكرناه في الأعراف
تفتنون لنقتلنه ليلا
لوليه أي لولي دمه
ما شهدنا أي ما حضرنا مهلك أهله فيه وجهان أحدهما إهلاك أهله والثاني موضع هلاكه ومن فتح الميم واللام أراد هلاك ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى ما حضرنا موضع