كذلك قال الذين لايعلمون هم مشركو العرب قالوا يعنى لمحمد صلى الله عليه و سلم واصحابه لستم على شيء
قوله ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين ظاهرة الخير ومعناه الامر وتقديره خذوا فى جهادهم ليخافو
قوله تعالى فثم وجه الله اى علمه
والواسع الغنى
والقانت المطيع وانما عم الخلق بذلك لان من لم يطع فاثر الصنعه فيه دليل على ذله لربه
والبديع المبتدع وكل من انشاشيئا لم يسبق له قيل له ابتدعت
وقال الذين لا يعلمون هم مشركو العرب
و الذين من قبلهم اليهود
تشابهت قلوبهم فى الكفر
يتلونه حق تلاوته يعملون به حق عمله
٥٩ - في أمها أي في أعظمها والمراد مكة والرسول محمد صلى الله عليه و سلم
٦١ - من المحضرين في عذاب الله تعالى والآية في المؤمن والكافر
٦٢ - ويوم يناديهم أي ينادي الله المشركين أين شركائي في زعمكم
٦٣ - قال الذين حق عليهم القول وهم رؤساء الضلالة هؤلاء الذين أغوينا يعني الأتباع تبرأنا منهم
٦٤ - وقيل للكفار ادعوا شركاءكم أي استعينوا بآلهتكم لتخلصكم من العذاب لو أنهم كانوا يهتدون جوابه محذوف تقديره ما اتبعوهم
٦٦ - فغميت عليهم الأنباء أي عمو عن الحجج فلا يسأل بعضهم بعضا عن حجة
٦٧ - وعسى من الله واجب
٦٨ - ما كان لهم الخيرة ما للنفي والمعنى ليس لهم أن يختاروا على الله وفي الخيرة ثلاث لغات فتح الخاء وكسرها مع سكون الياء وكسر الخاء مع فتح الياء


الصفحة التالية
Icon