وابن السبيل المنقطع به يريد بلدا اخر
وفى الرقاب وهم المكاتبون يعانون فى كتابتهم وقيل بل عبيد يعتقون و البا ساء الفقر والضراء المرض وحين الباس القتال
اولئك الذين صدقوا لانهم حققوا قولهم بفعلهم
كتب عليكم اى فرض القصاص وهو مقابلة الفعل بمثله
من اخيه اى من دم اخيه فترك له القتل ورضي منه بالديه
فاتباع بالمعروف اى مطالبه بالمعروف وهذا امر لاخذ الديه
واداءاليه باحسان امر للمطالب
ذلك تخفيفمن ربكم لان الحكم فى التوراة ان يقتل قاتل العمد من غير غفو ولا ديه
فمن اعتدى قتل بعد اخذ الديه فله عذاب اليم
ولكم فى القصاص حياة لان الرجل اذا علم انه ان قتل قتل امسك
ان ترك خيرا اى مالا
٤٥ - تنهى عن الفحشاء لما يتلى فيها ولذكر الله لكم أكبر اكبر من ذكركم له
٤٦ - إلا بالتي هي أحسن وهي الكف عنهم إذا بذلوا الجزية إلا الذين ظلموا منهم بالمحاربة والامتناع من الجزية فجادلوا هؤلاء بالسيف وقال أبو هريرة رضي الله عنه كان أهل الكتاب يقرءون التوراة بالعبرانية ويفسرونها بالعربية للمسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل اليكم
٤٧ - وكذلك أي وكما أنزلنا عليهم الكتاب أنزلنا إليك
ومن هؤلاء يعني من أسلم من أهل مكة
٤٨ - من كتاب من زائدة والمعنى ما كنت قارئا ولا كاتبا
٥٠ - آيات من ربه أي كآيات الأنبياء
٥٢ - بيني وبينكم شهيدا أي يشهد بأني رسوله ويشهد عليكم بالتكذيب وشهادة الله بإتيان المعجزة
٥٣ - والأجل المسمى القيامة


الصفحة التالية
Icon