قوله بان تاتوا البيوت من ظهورها لاجل الحرام
وثقفتموهم يعنى وجدتموهم
والفتنه الشرك
الشهر الحرام اى قتال الشهر الحرام بالشهر الحرام اى ان استحلوا منكم شيئافى الشهر الحرام فاستحلوا منهم مثله
والحرمات قصاص اى لا يجوز امر هذه الحرمات للمسلمين الا قصاصا ثم نسخ ذلك باية السيف
التهلكة الهلاك وهى ترك النفقه فى سبيل الله
من الهدى من الابل والبقر والغنم والمعنى فان احصرتم فحللتم
سورة الروم
٢ - كان بين فارس والروم حروب وكانت فارس تعبد الأصنام وتجحد البعث والروم نصارى لهم كتاب ونبي فكان المسلمون يفرحون إذا نصر أهل الكتاب على أهل الأوثان فنصرت فارس مرة فشق على المسلمين وقال المشركون لئن قاتلتمونا لننصرن كما نصر إخواننا على إخواننا على إخواتكم فنزلت الآية
٣ - و في أدنى الأرض أي أقرب أرض الروم إلى فارس وهي طرق الشام والبضع ما بين الثلاث إلى التسع فنصرت الروم بعد سبع سنين ففرح المؤمنون بذلك