قوله تعالى ما خلق الله في ارحامهن يعني الحمل والحيض
وقوله في ذلك أي في المعدة
قوله تعالى فبلغن اجلهن أي قاربن انقضاء العدة
ولا تمسكوهن ضرارا وذلك انهم كانوا يضارون المراة لتفتدي
قوله تعالى فبلغن اجلهن هذا يريد به انقضاء العدة بخلاف الاية التي قبلها
و تعضلوهن تحبسوهن
قوله تعالى وعلى المولود له يعني الاب رزقهن يعني المرضعات
لا تضار والدة بولدها أي لا تابى ان ترضعه ضرارا بابيه ولا الوالد فيمنع امه ان ترضعه فيحزنها بذلك ان ترضعه٩
وعلى الوارث مثل ذلك أي وارث الولود مثل ذلك الاشارة الى اجرة الرضاع والنفعة
والفصال الفطام
١٨ - ولا تصعر قال الفراء تصعر وتصاعر لغتان معناهما الإعراض من الكبر
٣١ - لكل صبار أي صبور على أمر الله
٣٢ - غشيهم يعني الكفار
والظلل جمع ظلة وقد سبق معنى مخلصين
مقتصد أي مؤمن
والختار الغدار
٣٣ - و لا يجزي يعني يقضي عنه شيئا من جناياته
الغرور الشيطان