قوله لم تحاجون في ابراهيم وذلك لقول اليهود كان يهوديا وقول النصارى كان نصرانيا
قوله تعالى وانتم تشهدون ان بعث محمد صلى الله عليه و سلم في كتابكم
و تلبسون بمعنى تخلطون اقراركم ببعض امر النبي صلى الله عليه و سلم بالباطل وهو كتمان امره و الحق الاسلام
لعلهم يرجعون أي اذا راوكم قد رجعتم عن دينه شكوا في دينهم وقالو هم اعلم منا
ولا تؤمنوا أي فلا تصدقوا
ان يؤتي احد مثل ما اتيتم الا من تبع دينكم
وقوله تعالى قل ان الهدى هدى الله كلام معترض بين كلامين
وقوله تعالى او يحاجوكم المعنى فلا تؤمنو انهم يحاجوكم لانهم لا حجة لهم
فذلك قول باعد ومن قرأ بعد فعلى طريق الشكاية إلى الله ومن قرأ باعد فهو إخبر بما حل بهم
٢٠ - صدق عليهم أي فيهم إبليس ظنه أي صدق في ظنه حين قال ولأضلنهم ومن قرأ صدق أراد حقق
٢١ - إلا لنعلم أي سلطناه لنعلم
٢٢ - الذين زعمتم أي زعمتم أنهم آلهة لينعموا عليكم بنعمة أو يكتشفوا بلية
من شرك أي لم يشاركونا في شيء من خلقهما
وما له أي الله منهم من الآلهة والظهير المعين
٢٣ - إلا لمن أذن له أي لا يشفع أحد حتى يؤذن له
و فزع خفف عنها الفزع وقرأ الحسن فرغ بالغين أي فرغت من الفزع


الصفحة التالية
Icon