والصبر البرد
والبطانه الدخلاء الذي يستبطنون
من دونكم أي من غير المسلمين
قوله تعالى لا يالونكم أي لا يبقون غايه في القائكم فيما يضركم
والخيال الشر
ودوا ما عنتم أي ودوا عنتكم وهو ما نزل بكم من مكروه
تحبونهم أي تميلون اليهم بالطبع وذلك لما كان بينهم من الحلف والقرابه
قوله تعالى واذ غدوت وذلك يوم احد وقيل يوم الاحزاب وقيل يوم بدر
والطائفتان بنو سلمه وبنو حارثه
٥٠ - فإنما أضل على نفسي أي إثم ضلالتي على نفسي
٥١ - إذ فزعوا حين البعث فلا موت أي فلا يمكنهم أن يفوتونا
وأخذوا من مكان قريب وهو القبور
٥٢ - آمنا به أي بالبعث
و التناوش التناول لما يريدون المعنى كيف يتناولون الإيمان والتوبة وقد تركوا ذلك في الدنيا
٥٣ - وقد كفروا به بالبعث
ويقذفون بالغيب أي يرمون بالظن من كان بعيد وهو بعدهم عن العلم
٥٤ - وبين ما يشتهون وهو الرجوع إلى الدنيا
بأشياعهم بمن كان على مذهبهم


الصفحة التالية
Icon