رسول الله غما شديدا وغاظتهم غيظا شديدا يعني وقالوا يا رسول الله هلكنا إن كنا نؤاخذ بما تكلمنا به وبما نعمل به فأما قلوبنا فليست بأيدينا فقال لهم رسول الله قولوا سمعنا وأطعنا قالوا سمعنا وأطعنا قال فنسختها هذه الآية آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون إلى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت فتجوز لهم عن حديث النفس وأخذوا بالأعمال
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أبنا عمر بن عبيد الله البقال قال أبنا ابن بشران قال بنا إسحاق بن أحمد الكاذي بنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال بنا وكيع قال بنا سفيان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير وعن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم وعن جابر عن مجاهد قال ونسخت هذه الآية لا يكلف الله نفسا إلا وسعها نسخت إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله
قال أحمد وحدثنا معاوية بن عمرو قال بنا زايدة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير قال لها ما أكسبت وعليها ما كسبت نسخت إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه قال أحمد وحدثنا يونس قال بنا حماد يعني ابن سلمة عن حميد عن الحسن إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله قال نسختها لا يكلف الله نفسا إلا وسعها قال أحمد وحدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة قال نزلت هذه الآية فكبرت عليهم فأنزل الله تعالى بعدها آية فيها تيسير وعافية وتخفيف لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
أخبرنا المبارك بن علي قال أبنا أحمد بن الحسين بن قريش قال أبنا أبو إسحق البرمكي قال أبنا محمد بن إسماعيل الوراق قال بنا أبو بكر بن أبي داود قال بنا زياد بن أيوب قال بنا هشيم عن يسار عن الشعبي قال لما نزلت وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله كان فيها شدة حتى نزلت الآية التي بعدها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت فنسخت ما قبلها


الصفحة التالية
Icon