باب ذكر ما أدعي عليه النسخ في سورة الزمر
ذكر الآية الأولى
قوله تعالى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون قال المفسرون هذا حكم الآخرة وهذا أمر محكم وقد ادعى بعضهم نسخها بآية السيف وعلى هذا يكون الحكم حكم الدنيا بأن أمر بقتالهم
ذكر الآية الثانية
قوله تعالى إني أخاف إن عصيت ربي عذاب عظيم قد ادعى قوم نسخها بقوله ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقد منعنا ذلك في ذكر نظيرتها في الأنعام
ذكر الآية الثالثة
قوله تعالى فاعبدوا ما شئتم من دونه ليس هذا بأمر وإنما هو تهديد وهو محكم فهو كقوله اعملوا ما شئتم وقد زعم بعض من لا فهم له أنه منسوخ بآية السيف وإنما قال هذا لأنه ظن أنه أمر وهذا ظن فاسد وخيال رديء
ذكر الآية الرابعة والخامسة
قوله تعالى قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من